رسالة يسوع من بشارة لوقا
لوقا 19 : 29 ، 24 : 53 يروي حصول الخلاص في أورشليم يجعل من المدينة مملثة لإسرائيل تجاه يسوع في مأساة الصليب ويشددج لوقا على ذلك تشديداً قوياً في المشهد الأول لدخول يسوع لوقا 19 : 29 - 48 المعلم يتقدم كالملك لوقا 19 : 35 - 38 يبكي على المدي نة التي رفضت مجيئه الملوكي لوقا 19 : 41 - 44 يكشف عن سلطته في الهيكل بطرده الباعة منه وبتعليمه كل يوم فيه\ لوقا 19 : 45 - 48 إن ظهور يسوع في أورشليم يتضمن الأجزاء الثلاثة التي في متى ومرقس ولكن لوقا يدخل فيها بعض فوارق ينفرد بها وينتهي التعليم في الهيكل لوقا الفصلين 20 ، 21 بالاعلان عن دينونة أورشليم وعن مجيء ابن الانسان وقد وجه لوقا هذه الاعلانات إلى شعب اسرائيل كله وسياق رواية الآلام لوقا فصلين 22 ، 23 هو كسياقها في سائر الأناجيل ولكن رواية العشاء السري تليها تعاليم للاثني عشر في عملهم كخدام وفي عظمتهم في الملكوت الآتي وفي حالتهم الجديدة بعد ذهاب المعلم لوقا 22 : 24 - 38 ان العذابات التي يعانيها تبرز بره وقيمة شهادته المثالية ففي مذلة المشيح يثبت ملكه الحاضر منذ الآن تقع الروايات عن الفصح كلها في أورشليم ( لوقا فصل 24 هي لا تذكر التقليد القديم للترائيات في الجليل متى 26 : 32 ، 28 : 7 ، 10 ، 16 - 20 ، مرقس 14 : 28 ، 16 : 7 ، يوحنا فصل 21 ولا شك أن السبب في ذلك يعود إلى مراعاة التوافق بين الانجيل وأعمال الرسل وتلك الروايات تفسر الآلام على انها السر الذي شاءه الله للمضي بالمسيح إلى المجد لوقا 24 : 26 تدل على أن يسوع كشف عن هذه المشيئة الالهية لوقا 24 : 7 وانها وردت في الكتب لوقا 24 : 25 - 27 ، 46 يتراءى يسوع آخر الأمر للاثني عشر ليتغلب على شكوكهم لوقا 24 : 36 - 43 ليوليهم رسالتهم ليكونوا شهوداً لوقا 24 : 47 - 49 ينتهي الكتاب برواية أولى للصعود لوقا 24 : 51 تظهر سيادة الذي قام من بين الأموات رسل 2 : 36 الانجيل كله يدل على كشف تدرجي لسر الرب يسوع واطلاع بطيء عليه من قبل الذين سيبشرون بهذا السر
تعليقات
إرسال تعليق