بشارة لوقا 16 : 16 ، 17 ، 21 : 32 ، 33 اتمام الشريعة والبر الجديد

قال الرب يسوع دام عهد الشريعة والأنبياء حتى يوحنا ومن ذلك الحين يبشر بملكوت الله وكل امرئ ملزم بدخوله لأن تزول السماء والأرض أيسر من أن تسقط نقطة واحدة من الشريعة

الحق أقول لكم لن يزول هذا الجيل حتى يحدث كل شيءالسماء والأرض تزولان وكلامي لن يزول والمجد لله دائما

=====

في نظر لوقا وخلافاً لما ورد في متى 11 : 12 لا يزال يوحنا المعمدان ينتمي الى العهد القديم راجع لوقا 3 : 20 وهذا الزمن قد انتهى أو يبذل جهده لدخوله ان تفسير هذا النص موضع نقاس راجع متى 11 : 12 وما نعرفه عن نزعة لوقا الى حسن التاثير بالاضافة الى ما ورد عنده في لوقا 13 : 24 يوحي بأن في هذه الآية دعوة الى الجهاد الروحي هذه الحكمة تكمل الحكمة السابقة وتؤكد ديمومة الشريعة لا شك ان لوقا يشير الى قيمتها النبوية راجع لوقا 24 : 27 ، 44 وبذلك لوقا يمهد لخاتمة المثل الذي يتبع الآية 31 راجع مرقس 13 : 30 ليس في انجيل لوقا هنا ما يوازي متى 24 : 36 ، مرقس 13 : 32 في اليوم والساعة اللذين لا يعلمهما الابن فلربما وضع في اعمال الرسل 1 : 7 حيث لا مكان للجهل عند الذي قام من بين الاموات