بشارة لوقا 20 : 20 - 26 أداء الجزية لقيصر

فترصدوه وأرسلوا جواسيس يظهرون أنهم من أهل الورع ليأخذوه بكلمة فيسلموه إلى قضاء الحاكم وسلطته فسألوه يا معلم نحن نعلم أنك على صواب في كلامك وتعليمك لا تحابي أحدا بل تعلم سبيل الله بالحق أيحل لنا أن ندفع الجزية إلى قيصر أم لا؟ففطن لمكرهم فقال لهم أروني دينارا لمن الصورة التي عليه والكتابة ؟فقالوا لقيصر فقال لهم أدوا إذا لقيصر ما لقيصر ولله ما لله فلم يستطيعوا أن يأخذوه بكلمة أمام الشعب وتعجبوا من جوابه فسكتوا والمجد لله دائما

======

أهل الورع الذين يبتعدون عن الاثم والمعاصي والشبهات في متى 22 : 16 ، مرقس 12 : 13 يقال انهم فريسيون وهيرودسيون أما لوقا فانه لا يذكر الى أي مذهب ينتمون وما يقوله في اجتهادهم للتظاهر بالبر يطابق ما يقوله في الفريسيين في لوقا 16 : 15 ، 18 : 9 لكن سبق لنا أن رأينا في لوقا 19 : 39 أنه لا يريد اشراك الفريسيين في الحكم على يسوع عن هذه الحادثة راجع مرقس 12 : 13 ، رسل 10 : 34 وردت هذه العبارة بضع مرات في العهد القديم اليوناني راجع أحبار 19 : 15 ، مزمور 82 : 2 ، يشوع بن سيراخ 4 : 27 ، 35 : 13 ، 42 : 1 ، ملاخي 2 : 9 ولقد استعملها بولس في رسالة غلاطية 2 : 6 ، رومة 2 : 11 ، قولسي 3 : 25 ، أفسس 6 : 9 ، يعقوب 2 : 1 وعن استعمال هذا اللفظ في الكنيسة الأولى راجع أعمال الرسل 9 : 2

تعليقات