بشارة لوقا 6 : 27 ، 31 - 36 أحبوا حتى أعدائكم
قال الرب يسوع أحبوا أعداءكم وأحسنوا إلى مبغضيكم وكما تريدون أن يعاملكم الناس فكذلك عاملوهم فإن أحببتم من يحبكم فأي فضل لكم؟لأن الخاطئين أنفسهم يحبون من يحبهم وإن أحسنتم إلى من يحسن إليكم فأي فضل لكم؟لأن الخاطئين أنفسهم يفعلون ذلك وإن أقرضتم من ترجون أن تستوفوا منه فأي فضل لكم؟فهناك خاطئون يقرضون خاطئين ليستوفوا مثل قرضهم ولكن أحبوا أعداءكم وأحسنوا وأقرضوا غير راجين عوضا فيكون أجركم عظيما وتكونوا أبناء العلي لأنه هو يلطف بناكري الجميل والأشرار كونوا رحماء كما أن أباكم رحيم المجد لله دائما
====
جاء في متى 7 : 12 ان هذه هي الشريعة والانبياء أي خرصة وحي العهد القديم أما لوقا فانه يهمل هذه العبارة فالشريعة والانبياء هم في نظره قبل كل شيء نبوءات في يسوع لوقا 24 : 27 ، 44 ويستبدل لوقا بفكرة الجزاء الحقوقية متى 5 : 46 فكرة الامتنان الترجمة اللفظية الفضل كما الامر هو في لوقا 17 : 9 وهذه الكلمة توحي في نظره بحظوة الله راجع لوقا 1 : 30 ، 2 : 40 ، 52 وسيذكر الخاظئين بدل العشارين والوثنيين الوارد ذكرهم في متى 5 : 46 ، 47 وفي انجيل لوقا يحل هذا اللفظ العام والأخلاقي محل التحية الوارد ذكرها في متى 5 : 47
تعليقات
إرسال تعليق