بشارة لوقا 8 : 19 - 21 ، 11 : 27 ، 28 أسـرة يسوع الحقيقية
وجاءت إليه أمه وإخوته فلم يستطيعوا الوصول إليه لكثرة الزحام فقيل له إن أمك وإخوتك واقفون في خارج الدار يريدون أن يروك فأجابهم إن أمي وإخوتي هم الذين يسمعون كلمة الله ويعملون بها وبينما يسوع يقول ذلك إذا امرأة رفعت صوتها من الجمع فقالت له طوبى للبطن الذي حملك، وللثديين اللذين رضعتهما فقال بل طوبى لمن يسمع كلمة الله ويحفظها والمجد لله دائما
راجع متى 12 : 46 خلافاً لما ورد في مرقس 3 : 21 لا يقول لوقا ان أقرباء يسوع جاؤوا ليأخذوه راجع متى 12 : 50 يوضح في سياق الخطبة السابقة أنه يجب سماع الكلمة في الايمان للعمل بها راجع الآية 15 وسيعود إلى هذا المعنى في الكلام على أم يسوع راجع لوقا 11 : 28 هذا الكلام الذي ينفرد به لوقا تكرار لما في لوقا 8 : 21 يعلن يسوع عظمة الايمان فهي تفوق ما لا لأمومة أمه البشرية من عظمة وهو يقصد جميع المؤمنين ويميزهم من خصومه الوارد ذكرهم في الآيات 14 - 23 ولا يرى لوقا في ذلك انتقاداً لمريم التي صورها بصورة المؤمنة راجع لوقا 1 : 45 التي تتأمل في قلبها في حياة يسوع راجع لوقا 2 : 19
تعليقات
إرسال تعليق