بشارة لوقا 3 : 21 ، 22 اعتماد يسوع

ولما اعتمد الشعب كله واعتمد يسوع أيضا وكان يصلي انفتحت السماء ونزل الروح القدس عليه في صورة جسم كأنه حمامة وأتى صوت من السماء يقول أنت ابني الحبيب عنك رضيت والمجد لله دائما ان يسوع باعتماده عن يد يوحنا المعمدان يدخل في اقبال شعبه على التوبة يتلقى في اثناء هذا الحدث العلني وحياً خفياً هو في مطلع تبشيره كما كانت دعوة الانبياء في مطلع رسالتهم أنه النبي الذي ينزل الروح عليه راجع لوقا 4 : 18 وابن الله والمشيح الذي أنبأ بع العهد القديم وبينما الشعب كله يعتمد لكن لوقا يريد أن يقول على ما يبدو ان اعتماد يسوع من متى ومرقس الى ان هذه المعمودية بالماء ما هي إلا فرصة سانحة للوحي الذي يلي ويذكر لوقا غالباً صلاة يسوع راجع لوقا 5 : 16 ، 6 : 12 ، 9 : 18 ، 28 ، 29 ، 10 : 21 ، 11 : 1 ، 22 : 32 ، 23 : 34 ، 46 وهذه الصلاة هي وقت لقائه للآب راجع لوقا 10 : 21 ، 22 : 42 ، 23 : 34 ، 46 ، متى 3 : 16 يوضح لوقا ان الحمامة ليست سوى الصورة التي ظهر بها الروح