تاريخ الخلاص في تأليف أنجيل لوقا

يشبه تصميم الانجيل الثالث التصميم العام الذي نجده في متى ومرقس أي مقدمة وبشارة يسوع في الجليل وصعوده إلى أورشليم وبلوغ رسالته غايتها في هذه المدينة بآلامه وقيامته

لكن التأليف عند لوقا محكم بدقة ويرمي إلى ابراز في ذلك التاريخ من أزمنة وأمكنة لتاريخ الخلاص

أنجيل لوقا 1 : 5 - 80

أنجيل لوقا 2 : 1 - 52

أنجيل لوقا 3 : 1 - 38

أنجيل لوقا 4 : 1 - 13

وفيها جزءان يختلف الواحد عن الآخر اختلافاً كبيراً

رواية أحداُث طفولة خاصة بلوقا

وفي تلك الرواية مطابقة محكمة بين يوحنا المعمدان ويسوع

علماً أن الأول جعل لخدمة الآخر

وهي تعرض على الخصوص سر يسوع في سلسلة من البلاغات العلوية تعلن أنه حبل به من الروح القدس أنه قدوس الله

أنجيل لوقا 1 : 35

المخلص المسيح الرب

أنجيل لوقا 2 : 11

خلاص الله ونور الوثنيين

أنجيل لوقا 2 : 30 - 32

ومع ذلك فهو معرض لرفض عدد كثير من شعبه

أنجيل لوقا 2 : 34

وهذه البلاغات السماوية الواردة في مطلع الانجيل قبل التجلي البطي لذلك السر الذي ترويه بقية الكتاب تؤلف مقدمة عن المسيح تماثل في

أنجيل يوحنا 1 : 1 - 18

والتمهيد للرسالة في

أنجيل لوقا 3 : 1 - 38 

أنجيل لوقا 4 : 1 - 13

يحتوي كما الأمر هو عند متى ومرقس رسالة يوحنا المعمدان ومعمودية يسوع انتصاره الأول على المجرب

لكن لوقا يميز بوضوح بين زمن يوحنا هو جزء من العهد القديم وزمن يسوع يشدد التنصيب المشيحي الذي يمنحه الآب لابنه على أثر اعتماده ويعدد نسب يسوع الذي يرجع به إلى آدم لإظهار صلته بالناس كلهم

أنجيل لوقا 3 : 23 - 38

أخيراً فان الكلمات الختامية لرواية التجربة تنبئ بصراع الآلام الحاسم

أنجيل لوقا 4 : 13

اعداد الشماس سمير كاكوز