القسم الثالث من رسالة يسوع انجيل لوقا

حصول الخلاص في أورشليم يجعل من المدينة مملثة لإسرائيل تجاه يسوع في مأساة الصليب من هذه الفصول

انجيل لوقا 19 : 29 - 48

ولما قرب من بيت فاجي وبيت عنيا عند الجبل الذي يقال له جبل الزيتون أرسل اثنين من تلاميذه وقال لهما اذهبا إلى القرية التي تجاهكما تجدا عندما تدخلانها جحشا مربوطا ما ركبه أحد قط فحلا رباطه وأتيا به فإن سألكما سائل لم تحلان رباطه ؟فقولا لأن الرب محتاج إليه فذهب المرسلان فوجدا كما قال لهما وبينما هما يحلان رباط الجحش قال لهما أصحابه لم تحلان رباط الجحش؟فقالا لأن الرب محتاج إليه فجاءا بالجحش إلى يسوع ووضعا ردائيهما عليه وأركبا يسوع فسار والناس يبسطون أرديتهم على الطريق ولما قرب من منحدر جبل الزيتون أخذ جماعة التلاميذ كلها وقد استولى عليهم الفرح يسبحون الله بأعلى أصواتهم على جميع ما شاهدوا من المعجزات فكانوا يقولون تبارك الآتي الملك باسم الرب السلام في السماء والمجد في العلى فقال له بعض الفريسيين من الجمع يا معلم انتهر تلاميذك فأجاب أقول لكم لو سكت هؤلاء لهتفت الحجارة ولما اقترب فرأى المدينة بكى عليها وقال ليتك عرفت أنت أيضا في هذا اليوم طريق السلام ولكنه حجب عن عينيك فسوف تأتيك أيام يلفك أعداؤك بالمتاريس ويحاصرونك ويضيقون عليك الخناق من كل جهة ويدمرونك وأبناءك فيك ولا يتركون فيك حجرا على حجر لأنك لم تعرفي وقت افتقاد الله لك ودخل الهيكل فأخذ يطرد الباعة ويقول لهم مكتوب سيكون بيتي بيت صلاة وأنتم جعلتموه مغارة لصوص وكان يعلم كل يوم في الهيكل وكان عظماء الكهنة والكتبة يحاولون أن يهلكوه وكذلك أعيان الشعب فلا يهتدون إلى ما يفعلون لأن الشعب كله كان مولعا بالاستماع إليه

اعداد الشماس سمير كاكوز