زمن يسوع وزمن الكنيسة الجزء الاول

كان في نية لوقا أن يضع كتاباً ثانياً موضوعه تبشير الرسل فأمكنه أن يميز أكثر مما فعل متى ومرقس بين زمن يسوع وزمن الكنيسة فانجيله يدل على نشاط يسوع في سبيل إسرائيل وحده أجل لقد أظهر ما في رسالة الخلاص من هدف شامل ولكنه أظهر ذلك في نبوءات عن المستقبل أو في صور نموذجية مسبقة والذي قام من بين الأموات هو الوحيد الذي يأمر بالتوجه إلى الوثنيين من هذه الآيات من انجيل لوقا

أنجيل لوقا 2 : 32

نورا يتجلى للوثنيين ومجدا لشعبك إسرائيل

انجيل لوقا 3 : 6

وكل بشر يرى خلاص الله

انجيل لوقا 13 : 29

وسوف يأتي الناس من المشرق والمغرب ومن الشمال والجنوب فيجلسون على المائدة في ملكوت الله

انجيل لوقا 14 : 16 - 24

فقال له طوبى لمن يتناول الطعام في ملكوت الله فقال له صنع رجل عشاء فاخرا ودعا إليه كثيرا من الناس ثم أرسل خادمه ساعة العشاء يقول للمدعوين تعالوا فقد أعد العشاء فجعلوا كلهم يعتذرون الواحد بعد الآخر قال له الأول قد اشتريت حقلا فلا بد لي أن أذهب فأراه أسألك أن تعذرني وقال آخر قد اشتريت خمسة فدادين وأنا ذاهب لأجربها أسألك أن تعذرني وقال آخر قد تزوجت فلا أستطيع المجيءفرجع الخادم وأخبر سيده بذلك فغضب رب البيت وقال لخادمه اخرج على عجل إلى ساحات المدينة وشوارعها وأت إلى هنا بالفقراء والكسحان والعميان والعرجان فقال الخادم سيدي قد أجري ما أمرت به ولا يزال هناك مكان فارغ فقال السيد للخادم اخرج إلى الطرق والأماكن المسيجة وأرغم من فيها على الدخول حتى يمتلئ بيتي فإني أقول لكم لن يذوق عشائي أحد من أولئك المدعوين

انجيل 3 : 23 - 38

وكان يسوع عند بدء رسالته في نحو الثلاثين من عمره وكان الناس يحسبونه ابن يوسف بن عالي بن متات بن لاوي بن ملكي بن ينا بن يوسف بن متتيا بن عاموس بن نحوم بن حسلي بن نجاي بن مآت بن متتيا بن شمعي بن يوسف بن يهوذا بن يوحنا بن ريسا بن زربابل بن شألتئيل ابن نيري بن ملكي بن أدي بن قوسام بن ألمودام بن عير بن يشوع بن لعازر بن يوريم بن متات بن لاوي بن شمعون بن يهوذا بن يوسف بن يونان بن ألياقيم بن مليا بن منا بن متاتا بن ناتان بن داود ابن يسى بن عوبيد بن بوعز بن سلمون بن نحشون بن عميناداب بن أدمين بن عرني بن حصرون بن فارص بن يهوذا بن يعقوب بن إسحق بن إبراهيم ابن تارح بن ناحور بن سروج بن راعو بن فالق بن عابر بن شالح بن قينان بن أرفكشاد بن سام بن نوح ابن لامك بن متوشالح بن أخنوخ بن يارد بن مهللئيل بن قينان بن أنوش ابن شيت بن آدم ابن الله

انجيل لوقا 4 : 25 - 27

وبحق أقول لكم كان في إسرائيل كثير من الأرامل في أيام إيليا حين احتبست السماء ثلاث سنوات وستة أشهر فأصابت الأرض كلها مجاعة شديدة ولم يرسل إيليا إلى واحدة منهن وإنما أرسل إلى أرملة في صرفت صيدا وكان في إسرائيل كثير من البرص على عهد النبي أليشاع فلم يبرأ واحد منهم وإنما برئ نعمان السوري

انجيل لوقا 7 : 9

فلما سمع يسوع ذلك أعجب به والتفت إلى الجمع الذي يتبعه فقال أقول لكم لم أجد مثل هذا الإيمان حتى في إسرائيل

انجيل لوقا 8 : 39

ارجع إلى بيتك و حدث بكل ما صنع الله إليك فمضى ينادي في المدينة كلها بكل ما صنع يسوع إليه

انجيل لوقا 10 : 1

وبعد ذلك أقام الرب اثنين وسبعين تلميذا آخرين وأرسلهم اثنين اثنين يتقدمونه إلى كل مدينة أو مكان أوشك هو أن يذهب إليه

انجيل لوقا 17 : 11 - 19

وبينما هو سائر إلى أورشليم مر بالسامرة والجليل وعند دخوله بعض القرى لقيه عشرة من البرص فوقفوا عن بعد ورفعوا أصواتهم قالوا رحماك يا يسوع أيها المعلم فلما رآهم قال لهم امضوا إلى الكهنة فأروهم أنفسكم وبينما هم ذاهبون برئوا فلما رأى واحد منهم أنه قد برئ رجع وهو يمجد الله بأعلى صوته وسقط على وجهه عند قدمي يسوع يشكره وكان سامريا فقال يسوع أليس العشرة قد برئوا؟فأين التسعة؟أما كان فيهم من يرجع ويمجد الله سوى هذا الغريب؟ثم قال له قم فامض إيمانك خلصك

انجيل لوقا 24 : 47 - 48

وتعلن باسمه التوبة وغفران الخطايا لجميع الأمم ابتداء من أورشليم وأنتم شهود على هذه الأمور

الغاية من التمييز بوضوح بين زمن يسوع ومن الكنيسة هي أن لوقا أراد أن يسلط الأضواء على مراحل العمل الإلهي في التاريخ غير أن هذه الطريقة لعرض الأحداث لا تنسيه أن الخلاص قد حصل أولاً وآخراً في يسوع المسيح فلوقا يشدد منذ مقدمة الانجيل على ان الخلاص قد حصل اليوم لأن يسوع منذ اللحظة الأولى من حياته هو ابن الله والمخلص والرب لأنه يستهل بشارته برسالة الخلاص الموجهة إلى الفقراء والصغار وهم المستفيدون المحظوظون

انجيل لوقا 2 : 11

ولد لكم اليوم مخلص في مدينة داود وهو الـمسيح الرب

انجيل لوقا 3 : 22

ونزل الروح القدس عليه في صورة جسم كأنه حمامة وأتى صوت من السماء يقول أنت ابني الحبيب عنك رضيت

انجيل لوقا 4 : 21

فأخذ يقول لهم اليوم تمت هذه الآية بمسمع منكم

انجيل لوقا 1 : 35

فأجابها الـملاك إن الروح القدس سينزل عليك وقدرة العلي تظللك لذلك يكون الـمولود قدوسا وابن الله يدعى

انجيل لوقا 4 : 18

روح الرب علي لأنه مسحني لأبشر الفقراء وأرسلني لأعلن للمأسورين تخلية سبيلهم وللعميان عودة البصر إليهم وأفرج عن الـمظلومين

اعداد الشماس سمير كاكوز