زمن يسوع وزمن الكنيسة الجزء الثاني

عندما يصف لوقا زمن يسوع فانه يفكر في الكنيسة أيضاً وهو يطلق على الاثني عشر لقب الرسل أكثر من متى ومرقس وهو لا ينسى ما لهم من أعباء في الجماعات ما لهم من أعوان في رسالتهم

انجيل لوقا 9 : 12

وأخذ النهار يميل فدنا إليه الاثنا عشر وقالوا له اصرف الجمع ليذهبوا إلى القرى والمزارع المجاورة فيبيتوا فيها ويجدوا لهم طعاما لأننا هنا في مكان قفر

انجيل لوقا 12 : 41 - 46

فقال بطرس يا رب ألنا تضرب هذا المثل أم للناس جميعا؟فقال الرب من تراه الوكيل الأمين العاقل الذي يقيمه سيده على خدمه ليعطيهم وجبتهم من الطعام في وقتها؟طوبى لذلك الخادم الذي إذا جاء سيده وجده منصرفا إلى عمله هذا الحق أقول لكم إنه يقيمه على جميع أمواله ولكن إذا قال ذلك الخادم في قلبه إن سيدي يبطئ في مجيئه وأخذ يضرب الخدم والخادمات ويأكل ويشرب ويسكر فيأتي سيد ذلك الخادم في يوم لا يتوقعه وساعة لا يعلمها فيفصله ويجزيه جزاء الكافرين

انجيل لوقا 22 : 14 - 38

فلما أتت الساعة جلس هو والرسل للطعام فقال لهم اشتهيت شهوة شديدة أن آكل هذا الفصح معكم قبل أن أتألم فإني أقول لكم لا آكله بعد اليوم حتى يتم في ملكوت الله ثم تناول كأسا وشكر وقال خذوا هذا واقتسموه بينكم فإني أقول لكم لن أشرب بعد اليوم من عصير الكرمة حتى يأتي ملكوت الله ثم أخذ خبزا وشكر وكسره وناولهم إياه وقال هذا هو جسدي يبذل من أجلكم إصنعوا هذا لذكري وصنع مثل ذلك على الكأس بعد العشاء فقال هذه الكأس هي العهد الجديد بدمي الذي يراق من أجلكم ومع ذلك فها إن يد الذي يسلمني هي على المائدة معي فابن الإنسان ماض كما قضي بذلك ولكن الويل لذلك الإنسان الذي يسلم عن يده فأخذوا يتساءلون من تراه منهم يفعل ذلك ووقع بينهم جدال في من يعد أكبرهم فقال لهم إن ملوك الأمم يسودونها وأصحاب السلطة فيها يريدون أن يدعوا محسنين أما أنتم فليس الأمر فيكم كذلك بل ليكن الأكبر فيكم كأنه الأصغر والمترئس كأنه الخادم فمن الأكبر؟أمن جلس للطعام أم الذي يخدم؟أما هو الجالس للطعام؟ومع ذلك فأنا بينكم كالذي يخدم أنتم الذين ثبتوا معي في محني وأنا أوصي لكم بالملكوت كما أوصى لي أبي به فتأكلون وتشربون على مائدتي في ملكوتي وتجلسون على العروش لتدينوا أسباط إسرائيل الاثني عشر وقال الرب سمعان سمعان هوذا الشيطان قد طلبكم ليغربلكم كما تغربل الحنطة ولكني دعوت لك ألا تفقد إيمانك وأنت ثبت إخوانك متى رجعت فقال له يا رب إني لعازم أن أمضي معك إلى السجن وإلى الموت فأجابه أقول لك يا بطرس لا يصيح الديك اليوم حتى تنكر ثلاث مرات أنك تعرفني وقال لهم حين أرسلتكم بلا كيس دراهم ولا مزود ولا حذاء فهل أعوزكم شيء قالوا لا فقال لهم أما الآن فمن كان عنده كيس دراهم فليأخذه وكذلك من كان عنده مزود ومن لم يكن عنده سيف فليبع رداءه ويشتره فإني أقول لكم يجب أن تتم في هذه الآية وأحصي مع المجرمين فإن أمري ينتهي فقالوا يا رب ههنا سيفان فقال لهم كفى

انجيل لوقا 10 : 1

وبعد ذلك أقام الرب اثنين وسبعين تلميذا آخرين وأرسلهم اثنين اثنين يتقدمونه إلى كل مدينة أو مكان أوشك هو أن يذهب إليه

ثم أنه يعني بإظهار ما في تعليم من قاعدة حياتية يومية للتلاميذ ويشدد على التوبة منذ البدء ولا سيما في مشاهد لوقا والايمان الذي يعبر عنه في الاعتراف بالرب والصلاة على مثال يسوع والمحبة التي يجعل منها جوهر الخطبة إلى التلاميذ من خلال هذه الآيات

انجيل لوقا 9 : 23

وقال للناس أجمعين من أراد أن يتبعني فليزهد في نفسه ويحمل صليبه كل يوم ويتبعني

انجيل لوقا 11 : 3

أرزقنا خبزنا كفاف يومنا

انجيل لوقا 17 : 4

وإذا خطئ إليك سبع مرات في اليوم ورجع إليك سبع مرات فقال أنا تائب فاغفر له

انجيل لوقا 5 : 32

ما جئت لأدعو الأبرار بل الخاطئين إلى التوبة

انجيل لوقا 13 : 1 - 5

وفي ذلك الوقت حضر أناس وأخبروه خبر الجليليين الذين خلط بيلاطس دماءهم بدماء ذبائحهم فأجابهم أتظنون هؤلاء الجليليين أكبر خطيئة من سائر الجليليين حتى أصيبوا بذلك؟أقول لكم لا ولكن إن لم تتوبوا تهلكوا بأجمعكم مثلهم وأولئك الثمانية عشر الذين سقط عليهم البرج في سلوام وقتلهم أتظنونهم أكبر ذنبا من سائر أهل أورشليم؟أقول لكم لا ولكن إن لم تتوبوا تهلكوا بأجمعكم كذلك

اعداد الشماس سمير كاكوز