زمن يسوع وزمن الكنيسة الجزء الاخير
الرب يسوع يدعو مراراً إلى التعبير بالصدقة التي تحقق في الوقت نفسه مثاله الأعلى في التخلي عن المال هذه متطلبات شديدة ومع ذلك فالفرح يعم هذا الانجيل أكثر مما الأمر في سائر الأناجيل لدى الاعلانات عن الخلاص مظاهره في مجيء يسوع والمعجزات والترحيب بالرسالة وتوبة الخاطئين والقيامة يبدو خلاص الله دعوة إلى الفرح
انجيل لوقا 1 : 14
وستلقى فرحا وابتهاجا ويفرح بمولده أناس كثيرون
انجيل لوقا 1 : 28
فدخل إليها فقال إفرحي أيتها الـممتلئة نعمة الرب معك
انجيل لوقا 1 : 41
فلما سمعت أليصابات سلام مريم ارتكض الجنين في بطنها وامتلأت من الروح القدس
انجيل لوقا 1 : 44
فما إن وقع صوت سلامك في أذني حتى ارتكض الجنين ابتهاجا في بطني
انجيل لوقا 6 : 23
افرحوا في ذلك اليوم واهتزوا طربا فها إن أجركم في السماء عظيم فهكذا فعل آباؤهم بالأنبياء
انجيل لوقا 8 : 13
والذين على الصخر هم الذين إذا سمعوا الكلمة تقبلوها فرحين ولكن لا أصل لهم فإنما يؤمنون إلى حين وعند التجربة يرتدون
انجيل لوقا 1 : 47
وتبتهج روحي بالله مخلصي
انجيل لوقا 2 : 10
فقال لهم الـملاك لا تخافوا ها إني أبشركم بفرح عظيم يكون فرح الشعب كله
انجيل لوقا 10 : 17
ورجع التلامذة الاثنان والسبعون وقالوا فرحين يا رب حتى الشياطين تخضع لنا باسمك
انجيل لوقا 13 : 17
ولما قال ذلك خزي جميع خصومه وابتهج الجمع كله بجميع الأعمال المجيدة التي كانت تجري عن يده
انجيل لوقا 19 : 37
ولما قرب من منحدر جبل الزيتون أخذ جماعة التلاميذ كلها وقد استولى عليهم الفرح يسبحون الله بأعلى أصواتهم على جميع ما شاهدوا من المعجزات
انجيل لوقا 10 : 21
في تلك الساعة تهلل بدافع من الروح القدس فقال أحمدك يا أبت رب السماء والأرض على أنك أخفيت هذه الأشياء على الحكماء والأذكياء وكشفتها للصغار نعم يا أبت هذا ما كان رضاك
انجيل لوقا 19 : 5 ، 6
فلما وصل يسوع إلى ذلك المكان رفع طرفه وقال له يا زكا انزل على عجل فيجب علي أن أقيم اليوم في بيتك فنزل على عجل وأضافه مسرورا
انجيل لوقا 24 : 52
فسجدوا له ثم رجعوا إلى أورشليم وهم في فرح عظيم
أعلن يسوع مجيئه في نهاية العالم فحافظ لوقا على هذه الرؤية في نهاية زمن الكنيسة غير أن تشديده على الخلاص الحاضر وسيادة يسوع الفصحية وعمل الروح القدس في الكنيسة تخفف ما عنده من نزعة إلى قرب مجيء المسيح كما أن الرجاء عنده مغمور بفرح الخلاص منذ اليوم وخراب أورشليم الذي ينبىء به عدة مرات في إنجيله مجرداً من طابعه الأخيري ما هو إلا حدث تاريخي وعبارة عن معاقبة المسؤولين عن موت يسوع
انجيل لوقا 12 : 35 - 48
لتكن أوساطكم مشدودة ولتكن سرجكم موقدة وكونوا مثل رجال ينتظرون رجوع سيدهم من العرس حتى إذا جاء وقرع الباب يفتحون له من وقتهم طوبى لأولئك الخدم الذين إذا جاء سيدهم وجدهم ساهرين الحق أقول لكم إنه يشد وسطه ويجلسهم للطعام ويدور عليهم يخدمهم وإذا جاء في الهزيع الثاني أو الثالث ووجدهم على هذه الحال فطوبى لهم وأنتم تعلمون أنه لو عرف رب البيت في أية ساعة يأتي السارق لم يدع بيته ينقب فكونوا أنتم أيضا مستعدين ففي الساعة التي لا تتوقعونها يأتي ابن الإنسان فقال بطرس يا رب ألنا تضرب هذا المثل أم للناس جميعا؟فقال الرب من تراه الوكيل الأمين العاقل الذي يقيمه سيده على خدمه ليعطيهم وجبتهم من الطعام في وقتها؟طوبى لذلك الخادم الذي إذا جاء سيده وجده منصرفا إلى عمله هذا الحق أقول لكم إنه يقيمه على جميع أمواله ولكن إذا قال ذلك الخادم في قلبه إن سيدي يبطئ في مجيئه وأخذ يضرب الخدم والخادمات ويأكل ويشرب ويسكر فيأتي سيد ذلك الخادم في يوم لا يتوقعه وساعة لا يعلمها فيفصله ويجزيه جزاء الكافرين فذاك الخادم الذي علم مشيئة سيده وما أعد شيئا ولا عمل بمشيئة سيده يضرب ضربا كثيرا وأما الذي لم يعلمها، وعمل ما يستوجب به الضرب فيضرب ضربا قليلا ومن أعطي كثيرا يطلب منه الكثير ومن أودع كثيرا يطالب بأكثر منه
انجيل لوقا 17 : 20 - 36
وسأله الفريسيون متى يأتي ملكوت الله فأجابهم لا يأتي ملكوت الله على وجه يراقب ولن يقال ها هوذا هنا أو ها هوذا هناك فها إن ملكوت الله بينكم وقال للتلاميذ ستأتي أيام تشتهون فيها أن تروا يوما واحدا من أيام ابن الإنسان ولن تروا وسيقال لكم هاهوذا هناك هاهوذا هنا فلا تذهبوا ولا تندفعوا فكما أن البرق يبرق فيلمع من أفق إلى أفق آخر فكذلك ابن الإنسان يوم مجيئه ولكن يجب عليه قبل ذلك أن يعاني آلاما شديدة وأن يرذله هذا الجيل وكما حدث في أيام نوح فكذلك يحدث في أيام ابن الإنسان كان الناس يأكلون ويشربون والرجال يتزوجون والنساء يزوجن إلى يوم دخل نوح السفينة فجاء الطوفان وأهلكهم أجمعين وكما حدث في أيام لوط إذ كانوا يأكلون ويشربون ويشترون ويبيعون ويغرسون ويبنون ولكن يوم خرج لوط من سدوم أمطر الله نارا وكبريتا من السماء فأهلكهم أجمعين فكذلك يكون الأمر يوم يظهر ابن الإنسان فمن كان في ذلك اليوم على السطح وأمتعته في البيت فلا ينـزل ليأخذها ومن كان في الحقل فلا يرتد إلى الوراء تذكروا امرأة لوط من أراد أن يحفظ حياته يفقدها ومن فقد حياته يخلصها أقول لكم سيكون في تلك الليلة رجلان على سرير واحد فيقبض أحدهما ويترك الآخر وتكون امرأتان تطحنان معا فتقبض إحداهما وتترك الأخرى فسألوه أين يا رب؟فقال لهم حيث تكون الجيفة تتجمع النسور
اعداد الشماس سمير كاكوز
انجيل لوقا 18 : 8
ردحذفوسأله أحد الوجهاء أيها المعلم الصالح ماذا أعمل لأرث الحياة الأبدية؟
انجيل لوقا 19 : 11 - 27
وبينما هم يصغون إلى هذا الكلام أضاف إليه مثلا لأنه قرب من أورشليم وكانوا يظنون أن ملكوت الله يوشك أن يظهر في ذلك الحين قال ذهب رجل شريف النسب إلى بلد بعيد ليحصل على الملك ثم يعود فدعا عشرة خدام له وأعطاهم عشرة أمناء وقال لهم تاجروا بها إلى أن أعود وكان أهل بلده يبغضونه فأرسلوا وفدا في إثره يقولون لا نريد هذا ملكا علينا فلما رجع بعد ما حصل على الـملك أمر بأن يدعى هؤلاء الخدم الذين أعطاهم المال ليعلم ما بلغ مكسب كل منهم فمثل الأول أمامه وقال يا مولاي ربح مناك عشرة أمناءفقال له أحسنت أيها الخادم الصالح كنت أمينا على القليل فليكن لك السلطان على عشر مدن وجاء الثاني فقال يا مولاي ربح مناك خمسة أمناءفقال لهذا أيضا وأنت كن على خمس مدن وجاء الآخر فقال يا مولاي هوذا مناك قد حفظته في منديل لأني خفتك فأنت رجل شديد تأخذ ما لم تستودع وتحصد ما لم تزرع فقال له بكلام فمك أدينك أيها الخادم الشرير عرفتني رجلا شديدا آخذ ما لم أستودع وأحصد ما لم أزرع فلماذا لم تضع مالي في بعض المصارف؟وكنت في عودتي أسترده مع الفائدة ثم قال للحاضرين خذوا منه المنا وأعطوه صاحب الأمناء العشرة فقالوا له يا مولانا عنده عشرة أمناءأقول لكم كل من كان له شيء يعطى ومن ليس له شيء ينتزع منه حتى الذي له أما أعدائي أولئك الذين لم يريدوني ملكا عليهم فأتوا بهم إلى هنا واضربوا أعناقهم أمامي
انجيل لوقا 21 : 5 - 36
وقال بعضهم في الهيكل إنه مزين بالحجارة الحسنة وتحف النذور فقال هذا الذي تنظرون إليه ستأتي أيام لن يترك منه حجر على حجر من غير أن ينقض فسألوه يا معلم ومتى تكون هذه وما تكون العلامة أن هذه كلها توشك أن تحدث؟فقال إياكم أن يضلكم أحد فسوف يأتي كثير من الناس منتحلين اسمي فيقولون أنا هو قد حان الوقت فلا تتبعوهم وإذا سمعتم بالحروب والفتن فلا تفزعوا فإنه لابد من حدوثها أولا ولكن لا تكون النهاية عندئذ ثم قال لهم ستقوم أمة على أمة ومملكة على مملكة وتحدث زلازل شديدة ومجاعات وأوبئة في أماكن كثيرة وستحدث أيضا مخاوف تأتي من السماء وعلامات عظيمة وقبل هذا كله يبسط الناس أيديهم إليكم ويضطهدونكم ويسلمونكم إلى المجامع والسجون وتساقون إلى الملوك والحكام من أجل اسمي فيتاح لكم أن تؤدوا الشهادة فاجعلوا في قلوبكم أن ليس عليكم أن تعدوا الدفاع عن أنفسكم فسأوتيكم أنا من الكلام والحكمة ما يعجز جميع خصومكم عن مقاومته أو الرد عليه وسيسلمكم الوالدون والإخوة والأقارب والأصدقاء أنفسهم ويميتون أناسا منكم ويبغضكم جميع الناس من أجل اسمي ولن تفقد شعرة من رؤوسكم إنكم بثباتكم تكتسبون أنفسكم فإذا رأيتم أورشليم قد حاصرتها الجيوش فاعلموا أن خرابها قد اقترب فمن كان يومئذ في اليهودية فليهرب إلى الجبال ومن كان في وسط المدينة فليخرج منها ومن كان في الحقول فلا يدخلها لأن هذه الأيام أيام نقمة يتم فيها جميع ما كتب الويل للحوامل والمرضعات في تلك الأيام فستنزل الشدة بهذا البلد وينزل الغضب على هذا الشعب فيسقطون قتلى بحد السيف ويؤخذون أسرى إلى جميع الأمم وتدوس أورشليم أقدام الوثنيين إلى أن ينقضي عهد الوثنيين وستظهر علامات في الشمس والقمر والنجوم وينال الأمم كرب في الأرض وقلق من عجيج البحر وجيشانه وتزهق نفوس الناس من الخوف ومن توقع ما ينزل بالعالم لأن أجرام السماء تتزعزع وحينئذ يرى الناس ابن الإنسان آتيا في الغمام في تمام العزة والجلال وإذا أخذت تحدث هذه الأمور فانتصبوا قائمين وارفعوا رؤوسكم لأن افتداءكم يقترب وضرب لهم مثلا قال انظروا إلى التينة وسائر الأشجار فما إن تخرج براعمها حتى تعرفوا بأنفسكم من نظركم إليها أن الصيف قريب وكذلك أنتم إذا رأيتم هذه الأمور تحدث فاعلموا أن ملكوت الله قريب الحق أقول لكم لن يزول هذا الجيل حتى يحدث كل شيءالسماء والأرض تزولان وكلامي لن يزول فاحذروا أن يثقل قلوبكم السكر والقصوف وهموم الحياة الدنيا فيباغتكم ذلك اليوم كأنه الفخ لأنه يطبق على جميع من يسكنون وجه الأرض كلها فاسهروا مواظبين على الصلاة لكي توجدوا أهلا للنجاة من جميع هذه الأمور التي ستحدث وللثبات لدى ابن الإنسان
اعداد الشماس سمير كاكوز