عمل كاتب انجيل لوقا الأدبي الجزء الأخير

كاتب انجيل لوقا يظهر ميله إلى الوضوح بأنه يجعل للفقرات استهلالاً يبرزها لوقا أو بالدلالة على نهايتها بخاتمة وكثيراً ما يجمع الأمثال اثنين اثنين أو الحكم ولكن هذه التجميعات قد تعود غالباً إلى مراجعه

يظهر فن لوقا على الخصوص في بساطة إشارته فهي تدل بكلمة على ما في موقف ما من طابع مؤثر كما أنه يظهر أيضاً في روعة روايات كروايات نائين والخاطئة ولص اليمين ولقاء عماوس وأمثال كأمثال السامري الشفوق لوقا ونعومته مستمرة لا سيما حين يتكلم على شخص يسوع فهو يجتنب ما يرد أحيانأً عند مرقس من عبارات خشنة يجعل على لسان التلاميذ عبارة خاصة يخاطبون بها المعلم ونذكر بعض الفقرات من انجيل لوقا

انجيل لوقا 3 : 15

وكان الشعب ينتظر وكل يسأل نفسه عن يوحنا هل هو الـمسيح

انجيل لوقا 4 : 1

ورجع يسوع من الأردن وهو ممتلئ من الروح القدس فكان يقوده الروح في البرية

انجيل لوقا 4 : 12

فأجابه يسوع لقد قيل لا تجربن الرب إلـهك

انجيل لوقا 4 : 17

فدفع إليه سفر النبي أشعيا ففتح السفر فوجد الـمكان المكتوب فيه

انجيل لوقا 4 : 36

فاستولى الرعب عليهم جميعا وقال بعضهم لبعض ما هذا الكلام؟إنه يأمر الأرواح النجسة بسلطان وقوة فتخرج

انجيل لوقا 3 : 18

وكان يعظ الشعب بأقوال كثيرة غيرها فيبلغهم البشارة

انجيل لوقا 3 : 20

أضاف إلى ذلك كله أنه حبس يوحنا في السجن

انجيل لوقا 5 : 15 ، 16

وكان خبره يتسع انتشارا فتتوافد عليه جموع كثيرة لتسمعه وتشفى من أمراضها ولكنه كان يعتزل في البراري فيصلي

انجيل لوقا 9 : 36

وانطلق صوت من الغمام يقول هذا هو ابني الذي اخترته فله اسمعوا

انجيل لوقا 9 : 43

فدهشوا جميعا من عظمة الله

انجيل لوقا 13 : 18 ، 18

وقال ماذا يشبه ملكوت الله وبماذا أشبهه؟مثله كمثل حبة خردل أخذها رجل وألقاها في بستانه فنمت وصارت شجرة تعشش طيور السماء في أغصانها

انجيل لوقا 13 : 20 ، 21

وقال أيضا بماذا أشبه ملكوت الله؟مثله كمثل خميرة أخذتها امرأة فجعلتها في ثلاثة مكاييل من الدقيق حتى اختمرت كلها

انجيل لوقا 14 : 28 - 32

فمن منكم إذا أراد أن يبني برجا لا يجلس قبل ذلك ويحسب النفقة ليرى هل بإمكانه أن يتمه مخافة أن يضع الأساس ولا يقدر على الإتمام فيأخذ جميع الناظرين إليه يسخرون منه ويقولون هذا الرجل شرع في بناء ولم يقدر على إتمامه أم أي ملك يسير إلى محاربة ملك آخر ولا يجلس قبل ذلك فيفكر ليرى هل يستطيع أن يلقى بعشرة آلاف من يزحف إليه بعشرين ألفا؟وإلا أرسل وفدا مادام ذلك الملك بعيدا عنه يسأله عن شروط الصلح

انجيل لوقا 15 : 4 - 10

أي امرئ منكم إذا كان له مائة خروف فأضاع واحدا منها لا يترك التسعة والتسعين في البرية ويسعى إلى الضال حتى يجده؟فإذا وجده حمله على كتفيه فرحا ورجع به إلى البيت ودعا الأصدقاء والجيران وقال لهم إفرحوا معي فقد وجدت خروفي الضال أقول لكم هكذا يكون الفرح في السماء بخاطئ واحد يتوب أكثر منه بتسعة وتسعين من الأبرار لا يحتاجون إلى التوبة أم أية امرأة إذا كان عندها عشرة دراهم فأضاعت درهما واحدا لا توقد سراجا وتكنس البيت وتجد في البحث عنه حتى تجده؟فإذا وجدته دعت الصديقات والجارات وقالت إفرحن معي فقد وجدت درهمي الذي أضعته أقول لكم هكذا يفرح ملائكة الله بخاطئ واحد يتوب

انجيل لوقا 4 : 25 - 27

وبحق أقول لكم كان في إسرائيل كثير من الأرامل في أيام إيليا حين احتبست السماء ثلاث سنوات وستة أشهر فأصابت الأرض كلها مجاعة شديدة ولم يرسل إيليا إلى واحدة منهن وإنما أرسل إلى أرملة في صرفت صيدا وكان في إسرائيل كثير من البرص على عهد النبي أليشاع فلم يبرأ واحد منهم وإنما برئ نعمان السوري

انجيل لوقا 11 : 31 ، 32

ملكة التيمن تقوم يوم الدينونة مع رجال هذا الجيل وتحكم عليهم لأنها جاءت من أقاصي الأرض لتسمع حكمة سليمان وههنا أعظم من سليمان رجال نينوى يقومون يوم الدينونة مع هذا الجيل ويحكمون عليه لأنهم تابوا بإنذار يونان وههنا أعظم من يونان

انجيل لوقا 13 : 1 - 5

وفي ذلك الوقت حضر أناس وأخبروه خبر الجليليين الذين خلط بيلاطس دماءهم بدماء ذبائحهم فأجابهم أتظنون هؤلاء الجليليين أكبر خطيئة من سائر الجليليين حتى أصيبوا بذلك؟أقول لكم لا ولكن إن لم تتوبوا تهلكوا بأجمعكم مثلهم وأولئك الثمانية عشر الذين سقط عليهم البرج في سلوام وقتلهم أتظنونهم أكبر ذنبا من سائر أهل أورشليم؟أقول لكم لا ولكن إن لم تتوبوا تهلكوا بأجمعكم كذلك

انجيل لوقا 17 : 26 - 30

وكما حدث في أيام نوح فكذلك يحدث في أيام ابن الإنسان كان الناس يأكلون ويشربون والرجال يتزوجون والنساء يزوجن إلى يوم دخل نوح السفينة فجاء الطوفان وأهلكهم أجمعين وكما حدث في أيام لوط إذ كانوا يأكلون ويشربون ويشترون ويبيعون ويغرسون ويبنون ولكن يوم خرج لوط من سدوم أمطر الله نارا وكبريتا من السماء فأهلكهم أجمعين فكذلك يكون الأمر يوم يظهر ابن الإنسان

انجيل لوقا 17 : 34 ، 35

أقول لكم سيكون في تلك الليلة رجلان على سرير واحد فيقبض أحدهما ويترك الآخر وتكون امرأتان تطحنان معا فتقبض إحداهما وتترك الأخرى

انجيل لوقا 2 : 7

فولدت ابنها البكر فقمطته وأضجعته في مذود لأنه لم يكن لهما موضع في الـمضافة

انجيل لوقا 7 : 12

فلما اقترب من باب المدينة إذا ميت محمول وهو ابن وحيد لأمه وهي أرملة وكان يصحبها جمع كثير من المدينة

انجيل لوقا 8 : 42

لأن له ابنة وحيدة في نحو الثانية عشرة من عمرها قد أشرفت على الموت وبينما هو ذاهب كانت الجموع تزحمه حتى تكاد أن تخنقه

انجيل لوقا 9 : 38

وإذا رجل من الجمع قد صاح يا معلم أسألك أن تنظر إلى ابني فإنه وحيدي

انجيل لوقا 7 : 11 - 17

وذهب بعدئذ إلى مدينة يقال لها نائين وتلاميذه يسيرون معه وجمع كثير فلما اقترب من باب المدينة إذا ميت محمول وهو ابن وحيد لأمه وهي أرملة وكان يصحبها جمع كثير من المدينة فلما رآها الرب أخذته الشفقة عليها فقال لها لا تبكي ثم دنا من النعش فلمسه فوقف حاملوه فقال يا فتى أقول لك قم فجلس الميت وأخذ يتكلم فسلمه إلى أمه فاستولى الخوف عليهم جميعا فمجدوا الله قائلين قام فينا نبي عظيم وافتقد الله شعبه وانتشر هذا الكلام في شأنه في اليهودية كلها وفي جميع النواحي المجاورة

انجيل لوقا 7 : 36 - 50

ودعاه أحد الفريسيين إلى الطعام عنده فدخل بيت الفريسي وجلس إلى المائدة وإذا بامرأة خاطئة كانت في المدينة علمت أنه على المائدة في بيت الفريسي فجاءت ومعها قاروة طيب ووقفت من خلف عند رجليه وهي تبكي وجعلت تبل قدميه بالدموع وتمسحهما بشعر رأسها وتقبل قدميه وتدهنهما بالطيب فلما رأى الفريسي الذي دعاه هذا الأمر قال في نفسه لو كان هذا الرجل نبيا لعلم من هي المرأة التي تلمسه وما حالها إنها خاطئة فأجابه يسوع يا سمعان عندي ما أقوله لك فقال قل يا معلم قال كان لمداين مدينان على أحدهما خمسمائة دينار وعلى الآخر خمسون ولم يكن بإمكانهما أن يوفيا دينهما فأعفاهما جميعا فأيهما يكون أكثر حبا له؟فأجابه سمعان أظنه ذاك الذي أعفاه من الأكثر فقال له بالصواب حكمت ثم التفت إلى المرأة وقال لسمعان أترى هذه المرأة؟إني دخلت بيتك فما سكبت على قدمي ماء وأما هي فبالدموع بلت قدمي وبشعرها مسحتهما أنت ما قبلتني قبلة وأما هي فلم تكف مذ دخلت عن تقبيل قدمي أنت ما دهنت رأسي بزيت معطر أما هي فبالطيب دهنت قدمي فإذا قلت لك إن خطاياها الكثيرة غفرت لها فلأنها أظهرت حبا كثيرا وأما الذي يغفر له القليل فإنه يظهر حبا قليلا ثم قال لها غفرت لك خطاياك فأخذ جلساؤه على الطعام يقولون في أنفسهم من هذا حتى يغفر الخطايا؟فقال للمرأة إيمانك خلصك فاذهبي بسلام

انجيل لوقا 23 : 38 - 42

وأخذ أحد المجرمين المعلقين على الصليب يشتمه فيقول ألست المسيح؟فخلص نفسك وخلصنا فانتهره الآخر قال أوما تخاف الله وأنت تعاني العقاب نفسه أما نحن فعقابنا عدل لأننا نلقى ما تستوجبه أعمالنا أما هو فلم يعمل سوءا ثم قال أذكرني يا يسوع إذا ما جئت في ملكوتك فقال له الحق أقول لك ستكون اليوم معي في الفردوس

انجيل لوقا 24 : 13 - 35

وإذا باثنين منهم كانا ذاهبين في ذلك اليوم نفسه إلى قرية اسمها عماوس تبعد نحو ستين غلوة من أورشليم وكانا يتحدثان بجميع هذه الأمور التي جرت وبينما هما يتحدثان ويتجادلان إذا يسوع نفسه قد دنا منهما وأخذ يسير معهما على أن أعينهما حجبت عن معرفته فقال لهما ما هذا الكلام الذي يدور بينكما وأنتما سائران؟فوقفا مكتئبين وأجابه أحدهما واسمه قلاوبا أأنت وحدك نازل في أورشليم ولا تعلم الأمور التي جرت فيها هذه الأيام؟فقال لهما ما هي؟قالا له ما يختص بيسوع الناصري وكان نبيا مقتدرا على العمل والقول عند الله والشعب كله كيف أسلمه عظماء كهنتنا ورؤساؤنا ليحكم عليه بالموت وكيف صلبوه وكنا نحن نرجو أنه هو الذي سيفتدي إسرائيل ومع ذلك كله فهذا هو اليوم الثالث مذ جرت تلك الأمور غير أن نسوة منا قد حيرننا فإنهن بكرن إلى القبر فلم يجدن جثمانه فرجعن وقلن إنهن أبصرن في رؤية ملائكة قالوا إنه حي فذهب بعض أصحابنا إلى القبر فوجدوا الحال على ما قالت النسوة أما هو فلم يروه فقال لهما يا قليلي الفهم وبطيئي القلب عن الإيمان بكل ما تكلم به الأنبياءأما كان يجب على المسيح أن يعاني تلك الآلام فيدخل في مجده؟فبدأ من موسى وجميع الأنبياء يفسر لهما جميع الكتب ما يختص به ولما قربوا من القرية التي يقصدانها تظاهر أنه ماض إلى مكان أبعد فألحا عليه قالا أمكث معنا فقد حان المساء ومال النهار فدخل ليمكث معهما ولما جلس معهما للطعام أخذ الخبز وبارك ثم كسره وناولهما فانفتحت أعينهما وعرفاه فغاب عنهما فقال أحدهما للآخر أما كان قلبنا متقدا في صدرنا حين كان يحدثنا في الطريق ويشرح لنا الكتب؟وقاما في تلك الساعة نفسها ورجعا إلى أورشليم فوجدا الأحد عشر والذين معهم مجتمعين وكانوا يقولون إن الرب قام حقا وتراءى لسمعان فرويا ما حدث في الطريق وكيف عرفاه عند كسر الخبز

انجيل لوقا 10 : 30 - 37

فأجاب يسوع كان رجل نازلا من أورشليم إلى أريحا فوقع بأيدي اللصوص. فعروه وانهالوا عليه بالضرب ثم مضوا وقد تركوه بين حي وميت فاتفق أن كاهنا كان نازلا في ذلك الطريق، فرآه فمال عنه ومضى وكذلك وصل لاوي إلى المكان فرآه فمال عنه ومضى ووصل إليه سامري مسافر ورآه فأشفق عليه فدنا منه وضمد جراحه وصب عليها زيتا وخمرا ثم حمله على دابته وذهب به إلى فندق واعتنى بأمره وفي الغد أخرج دينارين ودفعهما إلى صاحب الفندق وقال اعتن بأمره ومهما أنفقت زيادة على ذلك أؤديه أنا إليك عند عودتي فمن كان في رأيك من هؤلاء الثلاثة قريب الذي وقع بأيدي اللصوص؟فقال الذي عامله بالرحمة فقال له يسوع اذهب فاعمل أنت أيضا مثل ذلك

انجيل لوقا 15 : 11 - 32

وقال كان لرجل ابنان فقال أصغرهما لأبيه يا أبت أعطني النصيب الذي يعود علي من المال فقسم ماله بينهما وبعد بضعة أيام جمع الابن الأصغر كل شيء له وسافر إلى بلد بعيد فبدد ماله هناك في عيشة إسراف فلما أنفق كل شيء أصابت ذلك البلد مجاعة شديدة فأخذ يشكو العوز ثم ذهب فالتحق برجل من أهل ذلك البلد فأرسله إلى حقوله يرعى الخنازير وكان يشتهي أن يملأ بطنه من الخرنوب الذي كانت الخنازير تأكله فلا يعطيه أحد فرجع إلى نفسه وقال كم أجير لأبي يفضل عنه الخبز وأنا أهلك هنا جوعا أقوم وأمضي إلى أبي فأقول له يا أبت إني خطئت إلى السماء وإليك ولست أهلا بعد ذلك لأن أدعى لك ابنا فاجعلني كأحد أجرائك فقام ومضى إلى أبيه وكان لم يزل بعيدا إذ رآه أبوه فتحركت أحشاؤه وأسرع فألقى بنفسه على عنقه وقبله طويلا فقال له الابن يا أبت إني خطئت إلى السماء وإليك ولست أهلا بعد ذلك لأن أدعى لك ابنا فقال الأب لخدمه أسرعوا فأتوا بأفخر حلة وألبسوه واجعلوا في إصبعه خاتما وفي قدميه حذاءوأتوا بالعجل المسمن واذبحوه فنأكل ونتنعم لأن ابني هذا كان ميتا فعاش وكان ضالا فوجد فأخذوا يتنعمون وكان ابنه الأكبر في الحقل فلما رجع واقترب من الدار سمع غناء ورقصا فدعا أحد الخدم واستخبر ما عسى أن يكون ذلك فقال له قدم أخوك فذبح أبوك العجل المسمن لأنه لقيه سالما فغضب وأبى أن يدخل فخرج إليه أبوه يسأله أن يدخل فأجاب أباه ها إني أخدمك منذ سنين طوال وما عصيت لك أمرا قط فما أعطيتني جديا واحدا لأتنعم به مع أصدقائي ولما قدم ابنك هذا الذي أكل مالك مع البغايا ذبحت له العجل المسمن فقال له يا بني أنت معي دائما أبدا وجميع ما هو لي فهو لك ولكن قد وجب أن نتنعم ونفرح لأن أخاك هذا كان ميتا فعاش وكان ضالا فوجد

انجيل لوقا 4 : 1

ورجع يسوع من الأردن وهو ممتلئ من الروح القدس فكان يقوده الروح في البرية

انجيل لوقا 8 : 24

فدنوا منه فأيقظوه وقالوا يا معلم يا معلم لقد هلكنا فاستيقظ وزجر الريح والموج فسكنا وعاد الهدوء

انجيل لوقا 8 : 28

فلما رأى يسوع أخذ يصرخ ثم ارتمى على قدميه وقال بأعلى صوته ما لي ولك يا يسوع ابن الله العلي؟أسألك ألا تعذبني

انجيل لوقا 8 : 45

فقال يسوع من لمسني؟فلما أنكروا كلهم قال بطرس يا معلم الجموع تزحمك وتضايقك

اعداد الشماس سمير كاكوز