زيارة مريم لاليصابات لوقا 1 : 39 - 45

وفي تلك الأيام قامت مريم فمضت مسرعة إلى الجبل إلى مدينة في يهوذا ودخلت بيت زكريا فسلمت على أليصابات فلما سمعت أليصابات سلام مريم ارتكض الجنين في بطنها وامتلأت من الروح القدس فهتفت بأعلى صوتها مباركة أنت في النساء ومباركة ثمرة بطنك من أين لي أن تأتيني أم ربي؟فما إن وقع صوت سلامك في أذني حتى ارتكض الجنين ابتهاجا في بطني فطوبى لمن آمنت فسيتم ما بلغها من عند الرب

+++++

زيارة مريم لاليصابات اللقاء بين الوالدتين هو في الواقع اللقاء بين الولدين اللذين هما في خدمة الرسال فيوحنا ينال الروح وهو في بطن أمه كما أنبىء به في لوقا وهو يفتتح رسالة بالدلالة على المشيح بلسان أمه

لوقا 1 : 15

لأنه سيكون عظيما أمام الرب ولن يشرب خمرا ولا مسكرا ويمتلئ من الروح القدس وهو في بطن أمه

فمضت مريم مسرعة الى الجبل يدل هذا اللفظ أحيانأ على أحد أقضية اليهودية الأحد عشر

من أين لي أن تأتيني أم ربي؟لقب الرب هو أحد أسماء المشيح

لوقا 2 : 7

فولدت ابنها البكر فقمطته وأضجعته في مذود لأنه لم يكن لهما موضع في الـمضافة

وقع صوت سلامك في أذني الجنين الولد في بطن أمه ارتكض تحرك

قضاة 5 : 24

طلب ماء فأعطته لبنا حليبا في كوب الأشراف قدمت زبدة

يوحنا 20 : 29

فقال له يسوع ألأنك رأيتني آمنت؟طوبى للذين يؤمنون ولم يروا

اعداد الشماس سمير كاكوز